مُتعَمّد ألاَّ أَرَاني .. أَرتَقب مَتَى !
بُزوغَهُ الفَجر وَإِغْفاءَةُ القَمَر مَتَى اللَيْل بِهُدُوءٍ يَنَام
رَشِيقَة أَنْت تُبَعْثِرِين الهَواء
مِن حُوْلُكِ ..
أشتَهِي الرَّقص الآن مَعكِ
َأُغْمِض الـ عَيْنِي ِأُمْسِكها يَدَك
سَ أُحَاول بقَدَر المُسْتَطاع
الحَدَّ مِن العَبَث بِي
يآآآآه
كَم أعشَقَها حِين تَضحَك عَيْنَيْهَا
أستَرِق مِن المَرمَر بَعض رَحيق الأنْفاس
أَعلَم كَيف تُرِيدُني ..
وَتَعلَم كَيف أرِيدُها شَقِيَّة هِيَّ الآن
أُدَاعِب شَعرَها بِأَصابِعي
كَيفَمَا أَشَاء
أَنثُرهُ بِشِفَاهي فِي الهَواء
وَأهْمِس لَها .. جِدًا
ليَتَساقَط عَلَى وجْهِي
وَأُعَاود نثُرَه فِي الهَوَاء
جدًا أُحِبُّكِ
.؛وَتَقتُُلُُني دَوما هَكَذا بِهَا.؛
اجْتِياحا يَدفَعُنِي بِلاَ هَوِيَّة وَبِلاَ عُنْوَان
فَقَط تِلْك نَبَضاتِ الْمسَرِعة نَحْوَكِ
حِين تَبْدَأ مَرَاسِيمُ الفُصُول
مُمَارَسة الرَّبِيع
وَالمَوَاسِم تَبدَأ بَقْرَع الأجْرَاس
ويَصْدُر الإعْلاَن الأخِير
وَتَبْدَأ كُل الاتِّجَاهَات
تُشِير إِلَيْكِ
مَوعِد الإفَاضَة إلَى الرُّوح
حَقًا لاَ أمْلِك حِينَهَا الأولوية وأحَقِّيّة القَرَار
لاَ أمْلِك غَيْر الوقُوف فِي الآخَر من الجَانِب الطَّرِيق
أُمْسِك بِي وبِالأصَحّ بِمَا بَقِيَ مِنِي
وَبِأسْرَع وَقْت مُمْكِن
لِتَّنْظِيم اتِّجَاهَاتي إِلَيْك
كَثِيرَة حَاوَلْت الهَرَب إلى الجِوًار
وكَثِيرَا بِغَير اخْتِلاف عَن مَن يَرَاك
أجِدنِي أشْعُر بِالذَّنب
لِ كَونِي أرَاكِ
بعَكْس التَّيار عَبْر النَّهْر صُعودَا
مَع البَلَل خَالِيا مِن السَلامَة
.؛
صَلاَح الأحمَدِي
أبُو تَغرِرِرِيد
.؛