الأحد، 5 أكتوبر 2008

؛‎وَتَقتُُلُُني دَوما هَكَذا بِهَا.؛‏‎





مُتعَمّد ألاَّ‎ ‎أَرَاني .. أَرتَقب مَتَى !‏‎

‎ بُزوغَهُ‎ ‎الفَجر وَإِغْفاءَةُ القَمَر‎ ‎مَتَى اللَيْل بِهُدُوءٍ يَنَام‎ ‎

‏رَشِيقَة أَنْت تُبَعْثِرِين الهَواء‎ ‎


مِن حُوْلُكِ .. ‏‎ ‎


‏أشتَهِي الرَّقص الآن‎ ‎مَعكِ‎

َأُغْمِض الـ عَيْنِي‎ ‎ِأُمْسِكها يَدَك‎ ‎
سَ أُحَاول بقَدَر‎ ‎المُسْتَطاع ‏‎ ‎
الحَدَّ مِن العَبَث‎ ‎بِي‎ ‎
يآآآآه‎ ‎‏‎ ‎
كَم أعشَقَها حِين‎ ‎تَضحَك عَيْنَيْهَا


أستَرِق مِن المَرمَر‎ ‎بَعض رَحيق الأنْفاس‎ ‎


أَعلَم كَيف تُرِيدُني‎ .. ‎‏‎ ‎
وَتَعلَم كَيف أرِيدُها‎ شَقِيَّة هِيَّ الآن‎ ‎


أُدَاعِب شَعرَها‎ ‎بِأَصابِعي


كَيفَمَا أَشَاء‎ ‎
أَنثُرهُ بِشِفَاهي فِي‎ ‎الهَواء ‏‎ ‎
وَأهْمِس لَها .. جِدًا‎ ‎‏‎ ‎
ليَتَساقَط عَلَى‎ ‎وجْهِي ‏‎ ‎
وَأُعَاود نثُرَه فِي‎ ‎الهَوَاء ‏‎ ‎
جدًا أُحِبُّكِ‎ ‎ ‏‎
.؛‎وَتَقتُُلُُني دَوما هَكَذا بِهَا.؛‏‎ ‎
اجْتِياحا‎ ‎يَدفَعُنِي‎ ‎بِلاَ هَوِيَّة وَبِلاَ‎ ‎عُنْوَان ‏ ‏‎ ‎
‏فَقَط تِلْك نَبَضاتِ‎ ‎الْمسَرِعة‎ ‎ نَحْوَكِ‎ ‎
حِين تَبْدَأ‎ ‎مَرَاسِيمُ الفُصُول‎ ‎
مُمَارَسة الرَّبِيع‎ ‎
وَالمَوَاسِم تَبدَأ‎ ‎بَقْرَع الأجْرَاس‎ ‎
‏ويَصْدُر الإعْلاَن‎ ‎الأخِير‏‎


وَتَبْدَأ كُل‎ ‎الاتِّجَاهَات


تُشِير إِلَيْكِ


مَوعِد الإفَاضَة إلَى‎ ‎الرُّوح‎ ‎
حَقًا‎ ‎لاَ أمْلِك حِينَهَا الأولوية وأحَقِّيّة القَرَار‎ ‎
لاَ أمْلِك غَيْر‎ ‎الوقُوف فِي الآخَر من الجَانِب الطَّرِيق‎ ‎
أُمْسِك بِي وبِالأصَحّ‎ ‎بِمَا بَقِيَ مِنِي
وَبِأسْرَع وَقْت‎ ‎مُمْكِن‎ ‎
لِتَّنْظِيم‎ ‎اتِّجَاهَاتي إِلَيْك‎ ‎
كَثِيرَة حَاوَلْت الهَرَب إلى الجِوًار‎ ‎
وكَثِيرَا بِغَير‎ ‎اخْتِلاف عَن مَن يَرَاك‎ ‎
أجِدنِي أشْعُر‎ ‎بِالذَّنب ‏‎ ‎
لِ كَونِي أرَاكِ ‏‎ ‎
بعَكْس التَّيار عَبْر‎ ‎النَّهْر صُعودَا‎ ‎
مَع البَلَل خَالِيا مِن‎ ‎السَلامَة‎ ‎
‏.؛ ‏
صَلاَح الأحمَدِي
أبُو تَغرِرِرِيد